كيف حبك بركان
جاءت تداعبني في نومي
كأنها قطعة قمر بل إنها شمسي
حلمت بها كأنها واقع يدور من حولي
واتكأت علي يديها لأريح ألمي وجرحي
انها حبيبتي طفلتي وأمي
انها نضجت من خيالي ودمها من دمي
ظننت أن أحزاني خالدة طوال العمر
وعندما نظرت إليها انفجرت ينابيع الفرحة
فمسخت ملامح الشك وكل جراح الماضي وأحيت الأمل
حبيبتي:يا من اشتقت إليها قبل أن اعرف معنا للشوق
يا خيال كبت داخل وجداني
يا ماض وحاضري وات
لأجلك أغامر بحياتي
واعبر بحار وأخطو أميال
خذيني لأحضانك آويني إليك لأنام
يا ينبع الأمان والدفء
اليكي كامل أشعاري
كم اشتاق إلي شوقك
وكيف حبك بركان
كم من مرة عجز عن الوصف فيكي لساني
كم من عاشق يا مصر يبكي لوعة الهجران
السبت، 21 نوفمبر 2009
عندما تغضب مصر
عندما تغضب مصر
كتبت إليها الكثير والكثير
ولكن لا زال يداعبها الشيء المرير
عندما تغضب مصر
فأنتظر الغضب الطويل
عندما تغضب مصر
فلا سد لغضبها فهذا مستحيل
عندما تهان الكرامة فلا واقع يصف الكثير والكثير
عندما أغار عليها فلا تسألني بنيران أنا أم بصقيع
عندما تأتيك مصر بنظرة غضب
فلا ننتظر إلا القهر الكبير
لست وحدك من تطاول فقد فعلها من قبل إسرائيل
عندما تغضب الحضارة
تنهض الأسود من عروشها للزئير
عندما تقشعر الأبدان
فاعلم أن مصر ستقف موقفا جليل
عندما أراهن علي كرامتي
فأنا بالفعل لست بمهين
عندما تبطش بأعلامها تحت أقدام الحقير
نكون جميعا في رهبة لانتظار صوتها الجميل
لا أداويك يامصر
لا أداوي نفسي
فأنا القتيل::القتيل
ليتني بألوان علمك الذي قمع بالأرض
وماكان الأمر المشين
تضاربت أحلامي بين سطور شوقي المنير
فلا استطيع ان اكتب إليك ثانيه
إلا عندما يكون قلمي مدافع قدير
فلن أفرط برحم ام احتواني كثيرا كبيرا وجنين
لن أفرط بكرامة شعب عانا الكثير وسيعاني الكثير
لست أنا من عاشق يا أمي فأنا القتيل:::القتيل
لست أنا من محارب فقد تركنا الحرب لزمن بعيد
لسنا نحن بطاعنين مغالطين مشاغبين
لست أنت بمكانتك حبيبتي :فقد تطاول القليل والصغير
فقد صنعتي بقلوبنا عهد فلن يترك عهدك ابنك العاشق الكبير
فكيف كنتي مداوية لجميع الشعوب وحرقت تحت أصداء الكلام الرهيب
كيف كنتي الأمير بساحة القتال ومن الآن يحاول قتل الأمير
كيف تعلمنا شموخك
كيف تعلم منك القبيح::جمال الجميل
كيف أنتي تناصرين تساندين
كيف ابقي بساحة القتال أقول وحدي :قتيل أنا أم كلنا قتيل
كتبت إليها الكثير والكثير
ولكن لا زال يداعبها الشيء المرير
عندما تغضب مصر
فأنتظر الغضب الطويل
عندما تغضب مصر
فلا سد لغضبها فهذا مستحيل
عندما تهان الكرامة فلا واقع يصف الكثير والكثير
عندما أغار عليها فلا تسألني بنيران أنا أم بصقيع
عندما تأتيك مصر بنظرة غضب
فلا ننتظر إلا القهر الكبير
لست وحدك من تطاول فقد فعلها من قبل إسرائيل
عندما تغضب الحضارة
تنهض الأسود من عروشها للزئير
عندما تقشعر الأبدان
فاعلم أن مصر ستقف موقفا جليل
عندما أراهن علي كرامتي
فأنا بالفعل لست بمهين
عندما تبطش بأعلامها تحت أقدام الحقير
نكون جميعا في رهبة لانتظار صوتها الجميل
لا أداويك يامصر
لا أداوي نفسي
فأنا القتيل::القتيل
ليتني بألوان علمك الذي قمع بالأرض
وماكان الأمر المشين
تضاربت أحلامي بين سطور شوقي المنير
فلا استطيع ان اكتب إليك ثانيه
إلا عندما يكون قلمي مدافع قدير
فلن أفرط برحم ام احتواني كثيرا كبيرا وجنين
لن أفرط بكرامة شعب عانا الكثير وسيعاني الكثير
لست أنا من عاشق يا أمي فأنا القتيل:::القتيل
لست أنا من محارب فقد تركنا الحرب لزمن بعيد
لسنا نحن بطاعنين مغالطين مشاغبين
لست أنت بمكانتك حبيبتي :فقد تطاول القليل والصغير
فقد صنعتي بقلوبنا عهد فلن يترك عهدك ابنك العاشق الكبير
فكيف كنتي مداوية لجميع الشعوب وحرقت تحت أصداء الكلام الرهيب
كيف كنتي الأمير بساحة القتال ومن الآن يحاول قتل الأمير
كيف تعلمنا شموخك
كيف تعلم منك القبيح::جمال الجميل
كيف أنتي تناصرين تساندين
كيف ابقي بساحة القتال أقول وحدي :قتيل أنا أم كلنا قتيل
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)