السبت، 21 نوفمبر 2009

عندما تغضب مصر

عندما تغضب مصر
كتبت إليها الكثير والكثير
ولكن لا زال يداعبها الشيء المرير
عندما تغضب مصر
فأنتظر الغضب الطويل
عندما تغضب مصر
فلا سد لغضبها فهذا مستحيل
عندما تهان الكرامة فلا واقع يصف الكثير والكثير
عندما أغار عليها فلا تسألني بنيران أنا أم بصقيع
عندما تأتيك مصر بنظرة غضب
فلا ننتظر إلا القهر الكبير
لست وحدك من تطاول فقد فعلها من قبل إسرائيل
عندما تغضب الحضارة
تنهض الأسود من عروشها للزئير
عندما تقشعر الأبدان
فاعلم أن مصر ستقف موقفا جليل
عندما أراهن علي كرامتي
فأنا بالفعل لست بمهين
عندما تبطش بأعلامها تحت أقدام الحقير
نكون جميعا في رهبة لانتظار صوتها الجميل
لا أداويك يامصر
لا أداوي نفسي
فأنا القتيل::القتيل
ليتني بألوان علمك الذي قمع بالأرض
وماكان الأمر المشين
تضاربت أحلامي بين سطور شوقي المنير
فلا استطيع ان اكتب إليك ثانيه
إلا عندما يكون قلمي مدافع قدير
فلن أفرط برحم ام احتواني كثيرا كبيرا وجنين
لن أفرط بكرامة شعب عانا الكثير وسيعاني الكثير
لست أنا من عاشق يا أمي فأنا القتيل:::القتيل
لست أنا من محارب فقد تركنا الحرب لزمن بعيد
لسنا نحن بطاعنين مغالطين مشاغبين
لست أنت بمكانتك حبيبتي :فقد تطاول القليل والصغير
فقد صنعتي بقلوبنا عهد فلن يترك عهدك ابنك العاشق الكبير
فكيف كنتي مداوية لجميع الشعوب وحرقت تحت أصداء الكلام الرهيب
كيف كنتي الأمير بساحة القتال ومن الآن يحاول قتل الأمير
كيف تعلمنا شموخك
كيف تعلم منك القبيح::جمال الجميل
كيف أنتي تناصرين تساندين
كيف ابقي بساحة القتال أقول وحدي :قتيل أنا أم كلنا قتيل

ليست هناك تعليقات: