عندما تغضب مصر
فأنتظر الغضب الطويل
عندما تغضب مصر
فلا سد لغضبها فهذا مستحيل
عندما تهان الكرامة فلا واقع يصف الكثير والكثير
عندما تأتيك مصر بنظرة غضب
فلا ننتظر إلا القهر الكبير
عندما تغضب الحضارة
تنهض الأسود من عروشها للزئير
عندما تقشعر الأبدان
فاعلم أن مصر ستقف موقفا جليل
عندما أراهن علي كرامتي
فأنا بالفعل لست بمهين
عندما تبطش بأعلامها تحت أقدام الحقير
نكون جميعا في رهبة لانتظار صوتها الجميل
لا أداويك يا مصر
لا أداوي نفسي
فأنا القتيل::القتيل
ليتني بألوان علمك الذي قمع بالأرض
وماكان الأمر المشين
تضاربت أحلامي بين سطور شوقي المنير
فلا استطيع ان اكتب إليك ثانيه
إلا عندما يكون قلمي مدافع قدير
فلن أفرط برحم ام احتواني كثيرا كبيرا وجنين
لن أفرط بكرامة شعب عانا الكثير وسيعاني الكثير
لست أنا من عاشق يا أمي فأنا القتيل:::القتيل
لسنا نحن بطاعنين مغالطين مشاغبين
لست أنت بمكانتك حبيبتي :فقد تطاول القليل والصغير
فقد صنعتي بقلوبنا عهد فلن يترك عهدك ابنك العاشق الكبير
فكيف كنتي مداوية لجميع الشعوب وحرقت تحت أصداء الكلام الرهيب
كيف كنتي الأمير بساحة القتال ومن الآن يحاول قتل الأمير
كيف تعلمنا شموخك
كيف تعلم منك القبيح::جمال الجميل
كيف أنتي تناصرين تساندين
كيف ابقي بساحة القتال أقول وحدي :قتيل أنا أم كلنا قتيل
الثلاثاء، 15 فبراير 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق