الثلاثاء، 10 يونيو 2008

احزاني داخل القصر

أحزاني داخل القصر:
*بدأت قصتي داخل قصر من الذهب*
"البداية"
بدأت احلم بان ألاقي من يأخذني من أحزاني لهذا القصر الجميل قصر من ذهب قصر أتمني أن أجول بحدائقه طوال عمري قصر تتهافت عليه القلوب قصر ينسيني زمان الجروح فوقفت حالمة أمام باب القصر فوجدت لمسه رقيقه علي يدي فإذا بها شخص لا أنكر أنني أحببت فامسك بيدي وفتح لي باب القصر فذهبت معه وليتني ما ذهبت حلمت أن أكون معه علي عرش هذا القصر ومشينا
بدأت انظر إلي ملامحه والتمست منه الحب ووجدت منه العطف .الحنان والرفق
بدأت أسير علي سلالم القصر فتوقفت:
سألني لماذا وقفت أجبت بان ينتابني شعور الخوف
فأجاب قائلا: لا للخوف وتحلي بالصبر وانأ معك أينما كنت
فابتسمت ومشيت
ودخلت القصر
ويا لجمال القصر فنظرت إلي كل ركن به إذا به اشراقة شمس وكنت كالعصفور يطير بأرجاء كل شبر به كالحلم كان كالخيال وفجاه" طلب مني أن نجول أكثر في القصر سرت معه دون تردد وذهبت رأيت كثيرا من الورود الجميلة ويغلف الحائط الذهب والحب وعند منتصف القصر فتوقف وتوقفت
ثم ذهب وابتعد عني فكنت وحدي لا احد بجواري
فناديت : اين أنت :بكيت( نعم قد بكيت طويلا )ثم ركعت علي ركبتاي وانحنيت ابكي دون رد
اااااااااااااااااااااااااااه من تلك اللحظة ويا للكبت
تعبت ثم ناديت ثانية اين أنت؟ ولا يوجد رد
فمشيت وحدي خائفة داخل القصر وعيناي تختفي تحت الدمع
فظهر لي الحبيب فقلت له اين كنت ولكن لا يوجد رد وذهب أمامي وتركني في صمت
قلت اين كنت اين كنت ولا يوجد رد غيم علينا طويلا الصمت
فجأة دون سابق إنذار:
إذا بيده سكين وإذا بي صدمت
ماذا تفعل ولا يوجد رد وأنا وحدي ابكي وأقول له ماذا تفعل ولا يوجد رد
وإذا به يغرس بالسكين بقلبي وينزعها ثانية ثم يغرسها في قلبي والدم ينزف من جسدي اصرخ
اصرخ ولا يجدي صراخي في قلبه رحمه ابكي واصرخ واشعر بان روحي تخرج من الم القتل والحسرة والغدر
ثم أحبو واركض بعيد عنه ثم يقوم بركلي فابكي وليت أحدا يسمع فحاول أنا أن أقف ولا استطيع أنا اغرق أنا أموت دون رحمه
فحاولت أن اضربه فأوقعت السكين من يده ثم طعنته طعنه وأنا ابكي علي جرحه وعليه ثم سرت إلي الأسفل وإذا بالسلم فنزلت ودمي يسبح علي جسدي وعلي الأرض ثم وصلت إلي باب القصر ولكن ماذا بي لا اصدق إذا هو ورائي يمسك بي وينهي المشهد الأخير
فإذا به يمسك السكين ويطعنني في قلبي وإذا بي ساقطة علي الأرض التمس آخر أنفاسي واذكر أنني
اشهد أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله
النهاية

ليست هناك تعليقات: